وزير الإنتاج الحربي يبحث آليات اختيار قيادات الصف الأول بالهيئة وشركاتها
حركة تنقلية وقيادات جديدة في الهيئة القومية للإنتاج الحربي

ترأس وزير الإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى اجتماعات لجنة اختيار القيادات العليا بالهيئة القومية للإنتاج الحربي، إلى جانب الشركات والوحدات التابعة لها.
أقيمت اللقاءات على مدار يومين داخل ديوان الوزارة بالعاصمة الإدارية، في إطار خطة تطوير الأداء الإداري والمؤسسي.
شهدت الاجتماعات استعراضًا شاملًا لملفات المتقدمين لشغل المناصب القيادية، مع التركيز على مدى توافق إمكانياتهم مع متطلبات كل وظيفة.
معايير اختيار دقيقة تضمن الكفاءة القيادية
أكد الوزير أن عملية المفاضلة بين المرشحين خضعت لمجموعة من الضوابط المهنية، شملت توفر القدرات القيادية، ومهارات التواصل، والمرونة في اتخاذ القرار.
كما أشار إلى أهمية امتلاك المتقدمين أدوات الإبداع وحل المشكلات، بما يعكس وعيًا بمسؤوليات المرحلة وتحدياتها.
أوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بالاستثمار في العنصر البشري، تنفيذًا لتوجهات القيادة السياسية نحو رفع كفاءة الموارد البشرية في القطاعات الإنتاجية.
أشار إلى أن العاملين المؤهلين داخل قطاع الإنتاج الحربي يشكلون قاعدة أساسية تعتمد عليها الوزارة في كل خطوات التطوير.
لجنة مختصة تراجع ملفات المتقدمين وفق اللوائح الداخلية
أوضح المهندس محمد صلاح أن اللجنة تقوم بمراجعة ملفات المرشحين بناءً على لائحة شئون العاملين، بما يضمن الشفافية في قرارات التعيين أو النقل أو الإعارة.
أشار إلى أن الاجتماعات شهدت عروضًا تحليلية من رؤساء مجالس الإدارات بالشركات، شملت بيانات ومعلومات تتعلق بالأداء الإداري والفني.
شدد على أن كل الترشيحات تخضع لفحص دقيق، يتضمن مراجعة المؤهلات العلمية، والخبرات السابقة، واجتياز البرامج التدريبية المتخصصة.
توجيهات وزارية لتعظيم الموارد وتحديث الصناعة الوطنية
جّه الوزير خلال الاجتماعات بضرورة تحقيق أعلى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة داخل الوحدات التابعة، سواء على مستوى العنصر البشري أو الإمكانات المادية.
أكد على أهمية ترشيد الإنفاق، وتطبيق مبادئ الحوكمة الحديثة في مختلف الشركات لضمان إدارة فعالة ومستدامة للأصول.
كما شدد على أهمية توطين التكنولوجيا الحديثة، وزيادة نسبة المكون المحلي في خطوط الإنتاج، بهدف دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق قيمة مضافة حقيقية