صرح مراسل قناة القاهرة الإخبارية بوقوع 21 شهيداً منذ فجر اليوم السبت جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، من بينهم 13 شهيداً في مدينة غزة وحدها.

وهذه الحصيلة تأتي في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين والمباني السكنية.

الاحتلال يحدد المواصي كمنطقة “إنسانية آمنة”

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تحديد منطقة المواصي جنوب القطاع كـ”منطقة إنسانية آمنة”، داعياً سكان مدينة غزة إلى الانتقال إليها.

ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه عمليات التهجير القسري وتدمير البنية التحتية، وهو ما يثير الشكوك حول جدية هذه الادعاءات وسط استمرار القصف في مختلف المناطق.

تدمير مبانٍ سكنية وأحياء كاملة

الاحتلال يواصل سياسة الأرض المحروقة، حيث قام أمس الجمعة بنسف برج مشتهى غرب مدينة غزة، فيما تتعرض أحياء سكنية كاملة في مدينة غزة وجباليا شمال القطاع إلى تدمير شامل.

وهذه العمليات تندرج ضمن ما تسميه إسرائيل بـ”عملية عربات جدعون 2″، التي تهدف لاجتياح واحتلال المدينة.

جرائم ممنهجة بحق المدنيين

منذ أسابيع، يشهد القطاع موجات متصاعدة من عمليات القصف الجوي والبحري والبري، أسفرت عن مجازر بحق العائلات الفلسطينية وتدمير المستشفيات والمدارس والبنية التحتية.

ويؤكد مراقبون أن ما يحدث يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، حيث يتم استهداف المدنيين بشكل مباشر في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.

والأحداث الأخيرة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في سياسة التصعيد والدمار، غير آبهٍ بالدعوات الدولية لوقف العدوان.

وبينما يحاول الترويج لمناطق “آمنة”، تتواصل الجرائم بحق المدنيين، لترسم صورة أكثر قتامة للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.