ننام في العيد نرتاح ونصحي نلاقي زلزال تحت مسمي قافلة الصمود ؟!!!
يا تري قافلة الصمود دعم للقضية أم فخ سياسي؟

على الرمال الساخنة بين تونس ومعبر رفح، تمضي “قافلة الصمود” في طريقها المثير للجدل، رافعة شعار دعم غزة، ومحملة بأمل الشعوب العربية في الانتصار للقضية الفلسطينية. لكن خلف المشهد الإنساني، ثمة أسئلة سياسية معقّدة تتجاوز مشهد “باصات تعبر الصحراء”، إلى عمق الصراع بين المبادئ والمصالح، وبين النوايا الطيبة والسيناريوهات المدبّرة.
هل القافلة دعم أم توريط؟
الواقع يقول إن القافلة، رغم نبل نيتها المعلنة، قد تحمل بين طياتها احتمالات خطيرة:
فإن منعتها مصر، اتُّهِمت بخيانة القضية، وخذلان المحاصرين.
وإن سمحت بعبورها، قد تجد نفسها في مهبّ اتهامات بالمسؤولية عن أي انفلات أمني أو تصعيد عسكري، أو حتى تُجرّ قسرًا نحو تنفيذ سيناريوهات مشبوهة كالتهجير القسري أو إعادة تشكيل ديموغرافية غزة.
مصر في مرمى الكرة ومهب الرياح؟
ليست هذه أول مرة تُدفع فيها مصر إلى فخ “المطلوب المستحيل”، فهي مطالبة دائمًا بأن توازن بين أمنها القومي ودورها التاريخي في القضية الفلسطينية. ومع كل خطوة، تُراقبها عيون الداخل والخارج، بين من يتربّص ويحرّض، ومن ينتظر منها أن تفعل المعجزة بلا ثمن.
قضية أكبر من قافلة
المشهد أكبر من مجرد قافلة إنسانية. فغزة لم تُحاصر بالباصات، وإنما بالخذلان السياسي والتواطؤ الدولي، وانشغال العرب بأنفسهم. وإذا أردنا حقًا دعم فلسطين، فلنبدأ بكشف من يتاجر بقضيتها، ويستغل مشاعر الشعوب لتصفية حسابات إقليمية على حساب دماء الأبرياء.
واخيرا
نحن أمام مشهد مفتوح النهايات، لكنه يطرح سؤالًا واحدًا واضحًا:
هل ما يحدث دعم للقضية أم جرّها إلى الهاوية؟
ولماذا لم نسمع من قبل صوت لهؤلاء ولا صوت لتونس وحكوماتها ؟
والإجابة تكمن لا في الشعارات… بل في العقول التي تحلل، والقرارات التي تُتخذ بحكمة.
انشاد قواتنا المسلحة المصريه ووزارة الداخليه والخارجيه والشرطه وكل الجهات المعنية والرسمية والحكومات بالحظر ..فالخائن لا يؤتمن وهم خونه مرارا وتكرارا ..
واتمني ان يخيب الله ظني