سجلت أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا تاريخيًا غير مسبوق، حيث تجاوز سعر الأونصة حاجز 3800 دولار، وذلك بفعل عوامل اقتصادية وجيوسياسية متشابكة، أبرزها مخاوف إغلاق الحكومة الأمريكية، وضعف أداء الدولار، إلى جانب تزايد التوقعات بشأن خفض وشيك في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

 مخاوف الأسواق ترفع شهية المستثمرين نحو الذهب

تزايد الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا مع تصاعد التوترات الاقتصادية واحتمال توقف بعض مؤسسات الحكومة الأمريكية عن العمل في حال فشل الكونغرس في تمرير الموازنة الجديدة.

وفي ظل هذه الظروف، لجأ المستثمرون إلى الذهب للتحوط من التقلبات المحتملة، مما ساهم في دفع الأسعار إلى مستويات قياسية.

 قفزات جديدة في السوق المحلي.. عيار 24 يقترب من 5900 جنيه

امتد أثر الارتفاع العالمي إلى السوق المصري، حيث قفزت أسعار الذهب المحلية بشكل كبير. وجاءت الأسعار على النحو التالي:

عيار 24: 5882 جنيهًا للجرام

عيار 21 (الأكثر تداولًا): 5147 جنيهًا

عيار 18: 4412 جنيهًا

الجنيه الذهب: 41176 جنيهًا

وتشهد السوق المحلية حالة من التقلب السعري الحاد نتيجة تغيرات السوق العالمية من جهة، وتذبذب سعر صرف الجنيه مقابل الدولار من جهة أخرى.

 أنظار الأسواق تتجه إلى قرار الفيدرالي المقبل

يرى محللون اقتصاديون أن استمرار ارتفاع أسعار الذهب قد يرتبط بشكل وثيق بقرارات البنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعاته المقبلة. ومع تصاعد التوقعات بتوجه البنك نحو خفض الفائدة في ظل ضعف بيانات التضخم والنمو، فإن الذهب قد يواصل صعوده في الأجل القصير.

اقرأ أيضاً:

“استقرار سعر اليورو أمام الجنيه المصري الإثنين 29 سبتمبر 2025”