أنجزنا المهمة وفي الطريق راجعين

عاد المنتخب الوطني المصري إلى أرض الوطن بعد أن أنهى مهمته بنجاح في تصفيات كأس العالم 2026، حيث تمكن من تحقيق الفوز على نظيره الجيبوتي بثلاثة أهداف دون رد، في مباراة جاءت لتؤكد التفوق الفني والذهني للفراعنة، وتعكس الروح القتالية التي يتميز بها اللاعبون داخل المستطيل الأخضر.
الجهاز الفني بقيادة روي فيتوريا أعرب عن سعادته بالنتيجة وبأداء اللاعبين الذين أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية، مشيراً إلى أن المنتخب يسير بخطوات ثابتة نحو الحلم الكبير، وهو الوصول إلى المونديال والمنافسة فيه بقوة. واعتبر فيتوريا أن الفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل رسالة ثقة للجماهير المصرية التي لم تتوقف عن الدعم والمؤازرة سواء من داخل الملعب أو عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
محمد صلاح..
قائد المنتخب وهدافه التاريخي في التصفيات، كان كالعادة في الموعد، حيث سجل هدفاً جديداً أضاف به إنجازاً شخصياً يعزز مكانته كأيقونة كروية عالمية، وفي الوقت نفسه قاد زملاءه داخل الملعب بروح القائد الذي يعرف كيف يحفز الجميع نحو هدف واحد. ولم يكن صلاح وحده نجم اللقاء، بل ظهر العديد من اللاعبين بأداء مميز، مما يعكس عمق وقوة القائمة الحالية للفراعنة.
على الجانب الآخر
أشاد الإعلام الإفريقي بالتنظيم والأداء المصري، معتبرين أن المنتخب أصبح من أبرز المرشحين لتمثيل القارة السمراء في نهائيات كأس العالم المقبلة، خاصة بعد الأداء الثابت والمستوى التصاعدي الذي يقدمه في التصفيات.
الجماهير المصرية بدورها عبّرت عن فرحتها عبر احتفالات كبيرة في الشوارع وعلى مواقع التواصل، حيث امتلأت الصفحات برسائل الفخر والانتماء، مؤكدين أن المنتخب يكتب فصلاً جديداً في تاريخ الكرة المصرية. ومع عبارة “أنجزنا المهمة.. وفي الطريق راجعين” بات الشعور العام أن ما تحقق ليس نهاية المطاف، بل خطوة أولى في رحلة طويلة نحو المنافسة في كبرى المحافل العالمية.
وبينما يستعد اللاعبون للعودة إلى أنديتهم المحلية، يبقى الحلم الأكبر ماثلاً أمام الجميع: أن يرفع الفراعنة راية مصر عالية في كأس العالم 2026، ويواصلوا كتابة تاريخ يليق بمكانة الكرة المصرية وإرثها العريق.