المدونة

إقالة تشاتفيلد تثير قلق الناتو: هل تبتعد واشنطن عن التحالف؟

بعد لقاء ترامب بلورا لومر.. موجة إقالات تطال كبار العسكريين

أقالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نائبة الأدميرال شوشانا تشاتفيلد، والتي كانت تمثل الولايات المتحدة في اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في خطوة أثارت قلقًا متزايدًا داخل الأوساط العسكرية الأمريكية والأوروبية.

هذه الإقالة تأتي ضمن موجة تغييرات متسارعة في المناصب العسكرية العليا منذ بداية الولاية الثانية لترامب، وسط تساؤلات عن مستقبل التوازن داخل الناتو ودور واشنطن في الحلف.وفقًا لصحيفة ديفينس نيوز

قرار مفاجئ… من يقف خلف الإقالة؟

لم يُعرف بعد إن كان القرار قد صدر مباشرة من البيت الأبيض أو من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، خاصة أن الإقالة جاءت بعد أيام قليلة من اجتماع ترامب مع الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر، والتي أعلنت لاحقًا أنها كانت وراء إقالة الجنرال تيموثي هو، قائد وكالة الأمن القومي والقيادة السيبرانية.

من هي شوشانا تشاتفيلد؟ أول امرأة قادت كلية الحرب البحرية

تشاتفيلد كانت أول امرأة تترأس كلية الحرب البحرية الأمريكية في رود آيلاند، ما جعلها لاحقًا عرضة لانتقادات من بعض الجماعات المحافظة، خصوصًا بعد اتهامات بترويجها لمبادئ التنوع والمساواة داخل المؤسسة العسكرية، وهي اتهامات وُجهت في رسالة رسمية إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث.

من يخلف تشاتفيلد في الناتو؟

أعلن مسؤولون أن العميد شون فلين، نائب ممثلة الولايات المتحدة في اللجنة العسكرية للناتو، سيتولى المنصب بشكل مؤقت حتى يتم تعيين خليفة دائم.

اقرأ ايضَا:

الدب يهاجم الثور: كاريكاتير يعكس انهيار الأسواق المالية في ظل الحرب التجارية

محمود فرحان

محمود أمين فرحان، صحفي متخصص في الشؤون الدولية، لا سيما الملف الروسي الأوكراني. عمل في مؤسسات إعلامية محلية ودولية، وتولى إدارة محتوى في مواقع إخبارية مثل "أخباري24" والموقع الألماني "News Online"، وغيرهم, حيث قاد فرق التحرير وواكب التغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى