البحرية الأمريكية تعيد تسمية سفينة حربية تحمل اسم هارفي ميلك

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، أن البحرية الأمريكية أعادت رسميًّا تسمية سفينة حربية كانت تحمل اسم الناشط في مجال حقوق المثليين هارفي ميلك، بحسب ما صرّح به وزير الدفاع بيت هيغسث.

هدف القرار: إزالة السياسة من أسماء السفن

وكان هيغسث قد أشاد سابقًا، في يونيو، بهذا القرار، موضحًا أن الهدف منه هو «إزالة السياسة من أسماء السفن»، وذلك في إطار مساعي إدارة ترامب لإلغاء مبادرات التنوع والمساواة والشمول في الحكومة الفيدرالية والجامعات.

وقال هيغسث في الإعلان الذي نشره على منصة X: «الأمر لا يتعلق بتكريم نشطاء سياسيين، خلافًا للإدارة السابقة»، مضيفًا: «نحن نعيد تسمية السفينة باسم أحد الحاصلين على ميدالية الشرف من الكونغرس في البحرية الأمريكية، وهذا هو التكريم المستحق».

تكريم جديد لأوسكار في. بيترسون

ستحمل السفينة، وهي ناقلة تزويد بالوقود تابعة للأسطول، اسم أوسكار في. بيترسون، رئيس طاقم في البحرية الأمريكية، الذي توفي متأثرًا بجراح أصيب بها أثناء مهمة إصلاح خلال الحرب العالمية الثانية.

يُذكر أن السفينة كانت تحمل اسم ميلك، الذي خدم في البحرية قبل أن يبدأ مسيرته السياسية.

احتمال إعادة تسمية سفن أخرى

كانت مجلة “بوليتيكو” قد أفادت في وقت سابق بأن البنتاغون يدرس إمكانية إعادة تسمية سفن أخرى تحمل أسماء قادة في مجال الحقوق المدنية ونساء بارزات، غير أن هيغسث لم يشر إلى هذه السفن في إعلانه الأخير.