تنسيقية شباب الأحزاب: تحية لرجال الشرطة بعد كشف مخطط “حسم” الإرهابي التابع للإخوان
"التنسيقية" تؤكد تلاحم الشعب مع مؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب ومخططات الفوضى

أعربت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن إشادتها البالغة بالجهود الأمنية التي تبذلها وزارة الداخلية في مواجهة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم “حسم” الذراع المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية، والذي كشفت الوزارة عن مخططاته الأخيرة الرامية لضرب استقرار الدولة المصرية.
وأكدت التنسيقية في بيان رسمي أن ما تم الإعلان عنه يعكس مستوى عالٍ من الجاهزية والكفاءة لدى الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإجرامية قبل تنفيذها، مشيرة إلى أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية ومؤسساته الأمنية في معركة الوطن ضد الإرهاب.
مخططات الجماعة الإرهابية تخدم الاحتلال الإسرائيلي
وحذّرت التنسيقية من محاولات جماعة الإخوان الإرهابية استخدام القضية الفلسطينية كستار لأعمالها التخريبية، في الوقت الذي تتقاطع فيه أجندتها بشكل واضح مع مخططات الاحتلال الإسرائيلي في تهجير الفلسطينيين وزعزعة أمن الدول العربية.
وأشارت إلى أن الجماعة حاولت توظيف مشهد قوافل المساعدات إلى غزة لنشر الشائعات وخلق الفوضى، مدعيةً زورًا أن مصر تفرض حصارًا على القطاع، رغم الجهود المصرية المكثفة لتسهيل عبور المساعدات الإنسانية وتنظيم دخولها بشكل قانوني وآمن عبر معبر رفح.
الإخوان وسيناريوهات الفوضى.. وتأكيد على وعي المصريين
ورأت التنسيقية أن ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية يأتي في إطار مشروع أكبر يستهدف تفكيك الدول الوطنية في الشرق الأوسط، والدفع بها نحو سيناريوهات الفوضى والدمار، مشددة على أن هذه الجماعة فقدت كل معاني الوطنية وأصبحت أداة لتنفيذ أجندات معادية.
ودعت الشعب المصري إلى اليقظة التامة وعدم الانسياق خلف محاولات التشكيك والتضليل التي تسعى للنيل من وعيه وثوابته، مؤكدة أن تلاحم الشعب مع مؤسساته هو الحصن المنيع في مواجهة المؤامرات.
تحية لرجال الشرطة وتأكيد على استمرار معركة الوطن
واختتمت التنسيقية بيانها بتوجيه تحية تقدير وإجلال لرجال الشرطة البواسل على تضحياتهم الكبيرة، وعلى دورهم البطولي في الدفاع عن أمن واستقرار الوطن، مؤكدة أن ما تحقق من كشف لمخطط “حسم” هو استكمال لمسيرة نجاح مستمرة للأجهزة الأمنية.
وكما طالبت التنسيقية بالمزيد من الدعم الشعبي والوطني لمؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن معركة الوطن مع الإرهاب ما زالت مستمرة وتتطلب وعيًا شعبيًا عاليًا وتكاتفًا لا يتزعزع.