أعرب عدد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية، من سياسيين وأكاديميين وصحفيين وإعلاميين، عن تقديرهم البالغ للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في مساندة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة. وأكدوا أن القاهرة كانت ولا تزال تمثل “صمام الأمان” للقضية الفلسطينية، واليد الأمينة التي احتضنت تطلعات الشعب الفلسطيني بكل صدق وإخلاص.

خريجو الجامعات المصرية: لم تنسَ مصر أبناء فلسطين

وفي مؤتمر صحفي عُقد في غزة بمشاركة عدد من النخب الوطنية الفلسطينية وخريجي الجامعات المصرية من أبناء فلسطين، عبّر المشاركون عن اعتزازهم وامتنانهم للدولة المصرية، مؤكدين أن مصر كانت دومًا الحضن الدافئ والسند المخلص في مسيرة النضال الفلسطيني.

وقال الخريجون إنهم يقفون اليوم وقفة وفاء أمام وطن عظيم اسمه مصر، التي احتضنتهم في مؤسساتها التعليمية وقدمت لهم العلم والمعرفة والكرامة، حتى باتوا يشعرون أن النيل يجري في عروقهم كما يجري في عروق المصريين.

مصر.. شريك دائم في معركة الوعي والحرية

وأكد المشاركون أن مصر لم تكن فقط دولة داعمة، بل كانت ركنًا أساسيًا في معركة الوعي والتحرر والبناء، حيث فتحت أبواب جامعاتها أمام الطلبة الفلسطينيين، وساهمت في تشكيل جيل فلسطيني واعٍ ومثقف قادر على خدمة قضيته بعلم وخبرة.

وأشاروا إلى أن المواقف المصرية تجاه فلسطين، وخاصة في أصعب الظروف، ستظل محفورة في الذاكرة الوطنية الفلسطينية، معتبرين أن صوت مصر الرافض للتهجير والمساس بحقوق الفلسطينيين، هو صوت يعبر عن ضمير الأمة.

رفض للمؤامرات ضد مصر وثقة في قيادتها

وانتقد المشاركون الحملات المشبوهة التي تستهدف الدولة المصرية بسبب مواقفها المبدئية والثابتة من القضية الفلسطينية، معتبرين أن هذه المؤامرات تخدم مصالح الاحتلال وحده.

كما أكدوا ثقتهم الكاملة بالشعب المصري وقيادته السياسية في تجاوز هذه التحديات، مشددين على أنهم لن يسمحوا لأي جهة باستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية، وأنهم يقفون مع مصر شعبًا وقيادة في خندق واحد من أجل العدالة والحرية.

اقرأ أيضاً:

78 ساعة على تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ 2025