حوادث وقضايا

تحول جديد في قضية ساره خليفه دفاعها يطالب باستدعاء ضابط المباحث كشاهد نفي

 

شهدت جلسات محكمة القاهرة أمس تطورات لافتة في قضية الإعلامية سارة خليفة، حيث تقدم فريق الدفاع بطلب رسمي لاستدعاء أحد ضباط المباحث كشاهد نفي، معتبرين أن شهادته قد تحمل تفاصيل هامة قد تثبت براءتها أو تقلل من مسؤوليتها القانونية في القضية الماثلة أمام المحكمة.

وأكد محامو سارة أن الاستعانة بشهادة الضابط تأتي ضمن استراتيجيتهم القانونية لإظهار التناقضات في أقوال الشهود الأصليين ولتقديم رؤية كاملة للأحداث التي جرت قبل القبض عليها، مشددين على أن موكلتهم تواجه اتهامات مبنية على فرضيات غير مؤكدة، وأن شهادات الضابط ستكون عنصرًا أساسيًا في الدفاع عنها.

الفريق القانوني يبرز ثغرات الاتهام

قال أحد محامي الدفاع في تصريح رسمي: “الأدلة المقدمة ضد سارة خليفة ضعيفة وغير كافية لإثبات التهم المنسوبة إليها. شهادة ضابط المباحث ستوضح الحقائق من زاوية قانونية دقيقة، وستكشف عن تفاصيل مهمة غابت عن التحقيقات الأولية”.

وأضاف أن هذا الاستدعاء يمثل خطوة حاسمة في مسار القضية، لأنه قد يُظهر أن بعض الوقائع التي استند عليها الادعاء تم تحريفها أو فهمها بشكل خاطئ، وهو ما قد يؤثر على القرار النهائي للمحكمة.

المحكمة تدرس الطلب بجدية قبل اتخاذ القرار

قررت هيئة المحكمة تأجيل النظر في الطلب إلى جلسة لاحقة لدراسته بشكل معمق، حيث قالت مصادر قضائية إن القاضي يريد التأكد من قانونية الاستدعاء ومدى صلته بالقضية قبل إصدار أي قرار، مؤكدة أن المحكمة ملتزمة بحق الدفاع في تقديم كافة الأدلة والشهود بما يحقق العدالة.

وأكدت المصادر أن المحاكمة تسير وفق الإجراءات القانونية المتبعة، وأن هيئة المحكمة تحرص على ضبط مجريات الجلسات وعدم السماح لأي طرف بالتأثير على مجرى العدالة، سواء من خلال الإعلام أو ضغوط خارجية.

تفاعل شعبي وإعلامي واسع

أثارت هذه الخطوة الجديدة موجة اهتمام واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين متفائل بأن شهادة الضابط قد تثبت براءة الإعلامية، وبين من يرى أن القضية لا تزال محاطة بالغموض والتوتر، وأن الحكم النهائي لن يكون سهلاً، خاصة بعد تضارب الشهادات والأدلة.

وشهدت وسائل الإعلام المختلفة متابعة دقيقة للجلسات، حيث قدمت تقارير تحليلية عن تأثير استدعاء ضابط المباحث على مجريات القضية، وعن السيناريوهات المحتملة في حال قبوله من قبل المحكمة.

خلفية عن القضية

بدأت قضية سارة خليفة قبل عدة أشهر إثر اتهامات وجهت إليها تتعلق بمخالفات قانونية لم تحدد جميع تفاصيلها في الإعلام. منذ البداية، كانت القضية محط اهتمام الرأي العام والإعلام، لما تمثله سارة خليفة من شخصية عامة لها قاعدة جماهيرية واسعة، الأمر الذي زاد من ضغط الإعلام والمتابعين على المحكمة لتسريع النظر في التفاصيل القانونية بشكل دقيق وشفاف.

ومنذ انطلاق المحاكمة، حرص فريق الدفاع على توضيح أن موكلتهم لم تتورط في أي أعمال جنائية، وأنها مجرد متهمة بناءً على بيانات أولية تحتاج إلى التدقيق وإعادة الفحص، وهو ما يجعل خطوة استدعاء ضابط المباحث ضرورية لتقديم الحقيقة كاملة أمام القاضي.

اقرا ايضا

برج الحمل حظك اليوم الجمعه 29 اغسطس 2025 لا داعي للقلق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى