الرياضة

بعثة الأهلي تعود إلى القاهرة مباشرة بعد مواجهة إيجل نوار

رحلة العودة بعد أداء قوي في بوجومبورا

 

غادرت بعثة النادي الأهلي ملعب إنتواري في العاصمة البوروندية بوجومبورا مباشرة بعد نهاية مباراتها أمام فريق إيجل نوار، ضمن ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا.

وفور إطلاق الحكم صافرة النهاية، توجهت البعثة الحمراء إلى مطار بوجومبورا الدولي في طريقها إلى القاهرة، وفقًا للبرنامج الذي أعده الجهاز الإداري للفريق بالتنسيق مع السفارة المصرية في بوروندي.

وجاءت الرحلة في أجواء من التركيز والهدوء بعد أداء قوي من لاعبي الأهلي، حيث يسعى الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر للحفاظ على حالة الجدية والتركيز استعدادًا لمواجهة الإياب المرتقبة في القاهرة.

 

تنظيم إداري على أعلى مستوى

 

حرص الجهاز الإداري للنادي الأهلي برئاسة الكابتن سمير عدلي على إنهاء جميع الترتيبات المتعلقة بمغادرة بعثة الفريق فور نهاية اللقاء، لتجنب الإرهاق الناتج عن الإقامة الطويلة في بوروندي.

كما تم التنسيق الكامل مع مسؤولي السفارة المصرية لتأمين انتقال البعثة من الملعب إلى المطار بشكل مباشر، مع توفير كافة سبل الراحة للاعبين والجهاز الفني أثناء الرحلة.

ويأتي هذا التنظيم ضمن سياسة النادي الأهلي المعروفة بالاحترافية العالية في إدارة التفاصيل اللوجستية خلال مشاركاته الإفريقية.

 

راحة قصيرة قبل العودة للتدريبات

 

من المقرر أن يحصل لاعبو الأهلي على راحة قصيرة فور العودة إلى القاهرة، على أن يستأنف الفريق تدريباته استعدادًا لمباراة الإياب أمام إيجل نوار في ستاد القاهرة الدولي.

ويرغب كولر في استغلال الوقت للتحضير الجيد للمواجهة المقبلة، خاصة أن الفوز فيها يعني تأهل الأهلي رسميًا إلى دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا.

كما سيخضع اللاعبون لفحوصات طبية وتقييم بدني شامل فور العودة، للتأكد من جاهزية جميع العناصر قبل استكمال مشوار الفريق في البطولة القارية.

 

الأهلي يسعى لتعزيز زعامته القارية

 

يواصل النادي الأهلي مشواره بثقة في البطولة التي يحمل لقبها، وهو أكثر الأندية تتويجًا بدوري أبطال إفريقيا برصيد 12 لقبًا.

ويأمل الجهاز الفني واللاعبون في تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الإياب لإرسال رسالة قوية مفادها أن الأهلي ما زال سيد القارة الإفريقية، وعازم على الدفاع عن لقبه بكل قوة هذا الموسم.

عبداللطيف صباح

محررصحفى في الملف الرياضى وتغطية الكرة المحلية و العربية و العالمية والأوروبية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى