تصعيد دموي في دنيبرو وأوكرانيا تطالب بدعم أكبر خلال قمة الناتو
هجوم روسي يخلّف عشرات القتلى والجرحى وزيلينسكي يتحرك دبلوماسيًا لردع موسكو

شهدت منطقة دنيبروبتروفسك شرقي أوكرانيا هجومًا روسيًا داميًا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 19 شخصًا وإصابة نحو 300 آخرين، بينهم عدد من الأطفال، بحسب ما أعلنه حاكم المنطقة سيرهي ليساك. وقد قُتل 17 شخصًا في مدينة دنيبرو واثنان آخران في بلدة سامار القريبة. كما طال القصف منشآت مدنية، منها مبانٍ إدارية، ومحال تجارية، ومؤسسات تعليمية، ومستشفى للأطفال.
زيلينسكي يتحرك دبلوماسيًا في مواجهة التقدم الروسي
تزامن الهجوم مع وجود الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في هولندا لحضور قمة الناتو، حيث يسعى إلى تعزيز الدعم الدولي في ظل إعلان موسكو سيطرتها على مناطق جديدة قرب حدود دنيبروبتروفسك، في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ بداية الحرب.
الناتو يراجع استراتيجيته ويرفع الإنفاق الدفاعي
من المنتظر أن تُقر قمة الناتو هدفًا جديدًا للإنفاق الدفاعي يبلغ 5% من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء خلال العقد المقبل، مقارنة بالهدف الحالي البالغ 2%. وتأتي هذه الخطوة تلبيةً لمطالب أمريكية وخوفًا من تنامي التهديد الروسي بعد الغزو الأوكراني عام 2022.
لقاء محتمل بين ترامب وزيلينسكي في القمة
صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه “على الأرجح” سيلتقي زيلينسكي على هامش القمة، بعد تعثر اجتماع سابق في كندا نتيجة مغادرته المفاجئة لقمة السبع. ويأمل زيلينسكي أن يناقش معه دعم منظومات “باتريوت” الدفاعية وزيادة الضغط الاقتصادي على موسكو.
بريطانيا تدعم أوكرانيا من أموال روسيا المجمدة
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، ممولة من فوائد الأصول الروسية المجمدة في بريطانيا. وتشمل الحزمة 350 صاروخ دفاع جوي متطور جرى تطويرها محليًا، بقيمة تصل إلى 70 مليون جنيه إسترليني، ضمن خطة لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
كييف ترد بهجمات مسيّرة على أراضي روسيا
في المقابل، أعلنت روسيا إسقاط عشرات الطائرات المسيّرة الأوكرانية، بينها أكثر من 40 فوق منطقة فورونيج. كما تم صد هجمات أخرى في منطقة روستوف، فيما تعرضت منشآت مدنية، كمجمع رياضي في تاغانروغ ومستودع حبوب في آزوف، لأضرار محدودة نتيجة تلك الهجمات.