فن وثقافة

أحمد عزمي: غيابي كان ابتلاء من الله .. والجمهور رجّع لي الحياة.

بعد سنوات من الابتعاد، النجم أحمد عزمي يتحدث عن دروس الغياب وحرارة الاستقبال الجماهيري.

مرّت سنوات طويلة على غياب الفنان أحمد عزمي عن الساحة الفنية، سنوات كانت مليئة بالصراعات الداخلية، والمراجعة والتأمل. واليوم بعد عودة طال انتظارها، خرج عزمي ليتحدث بصدق نادر عن تلك المرحلة التي غيّرته، وأعادت تشكيل رؤيته للحياة والفن.
لم تكن العودة مجرد عودة إلى الكاميرا والأدوار، بل كانت عودة إلى نفسه، إلى شغفه، وإلى جمهوره الذي لم يخذله أبداً.

الجمهو لا ينسى من أحبّه بصدق

كانت المفاجأة بالنسبة لعزمي هي استقبال الجمهور له، إذ عبر عن دهشته وسعادته قائلاً: “ما كنتش متخيل إن الناس لسه فاكرتني ومستنيني بالشكل ده… محبتهم رجعت لي روحي وثقتي بنفسي، وحسيت إني لسه ليّا مكان”.
هذه المحبة لم تكن مجرد كلمات أو تعليقات على مواقع التواصل، بل كانت طاقة دعم حقيقية، دفعت الفنان للوقوف من جديد، بشغف أكبر ومسؤولية مضاعفة.

 

مشاريع قادمة وأمل جديد

بحماس واضح، تحدث عزمي عن أعمال جديدة يحضر لها حالياً، مؤكداً أنه يختار بعناية، ويضع نصب عينيه حب الجمهو ووفاءه قائلاً: “أنا راجع ابدأ من جديد، وأقدم حاجة حقيقية… حاجة الناس تحبها وتفتخر بيها. كل لحظة غبت فيها هعوضها بشغل من القلب”.

وفي نهاية حديثه

وجه رسالة لكل من يمر بظروف صعبة: “كلنا بنغلط وبنقع، لكن المهه أنك تقوم… وتتعلم.. وتحاول تاني، لو كنت رجعت النهاردة، فأي حد يقدر يرجع من أي حاجة”.

سولين غزيم

صحفية سورية متخصصة فى الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى