المفوضين توصي بعودة هيفاء وهبي للغناء وإقامة الحفلات في مصر من جديد
تقرير المفوضين يؤكد: لا موانع قانونية تمنع الفنانة من ممارسة نشاطها الفني داخل مصر

في خطوة قانونية جديدة قد تعيد الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي إلى الساحة الفنية المصرية، أصدرت هيئة مفوضي الدولة بمجلس الدولة تقريرًا قضائيًا يُوصي بتمكين الفنانة من العودة إلى الغناء وإحياء الحفلات في مصر، بعد فترة من الغياب نتيجة قرارات إدارية أثارت جدلاً واسعًا.
خلفية الأزمة
تعود جذور الأزمة إلى قرار سابق صادر عن إحدى الجهات الإدارية بمنع هيفاء وهبي من إقامة الحفلات الغنائية داخل الأراضي المصرية، وذلك على خلفية نزاع قانوني مع إحدى شركات الإنتاج والتسويق الفني. القرار أثار في حينه ردود فعل متباينة، خاصة في الوسط الفني والإعلامي، نظرًا للشعبية الكبيرة التي تتمتع بها وهبي داخل مصر وخارجها.
التوصية القضائية
جاء في تقرير هيئة المفوضين أن القرار الإداري بمنع الفنانة من ممارسة نشاطها الفني داخل البلاد يفتقر إلى الأساس القانوني، ويخالف مبادئ الدستور المصري الذي يكفل حرية التعبير والفن والإبداع. وأكد التقرير على أن القرارات الإدارية يجب أن تكون قائمة على سند قانوني واضح، وألا تُستخدم كوسيلة للتضييق على حرية العمل الفني المشروع.
تأثير القرار المرتقب
من المتوقع أن يُحدث التقرير القضائي صدى واسعًا في الأوساط الفنية، لا سيما وأنه يمهد الطريق لعودة واحدة من أبرز نجمات الغناء العربي إلى خشبة المسرح المصري. ويترقب جمهور هيفاء وهبي إعلانًا رسميًا من الجهات المختصة بشأن الموقف النهائي من القرار، وسط آمال بعودة سريعة للفنانة إلى الساحة المصرية.
موقف الفنانة
حتى الآن، لم تُصدر هيفاء وهبي بيانًا رسميًا بشأن التوصية القضائية، لكن مصادر مقربة منها رحّبت بالتقرير، وأكدت أن الفنانة حريصة على العودة لجمهورها في مصر، وتستعد بالفعل لعدد من المشاريع الفنية القادمة التي ستُقام في القاهرة وعدة محافظات.
ردود فعل متباينة
أثارت التوصية ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رحب قطاع واسع من الجمهور ومحبي الفن بحرية عودة الفنانة لنشاطها، فيما دعا البعض إلى مراجعة كل القرارات التي قد تُقيد حرية الفنانين، مطالبين بمزيد من الشفافية في الإجراءات القانونية والتنظيمية التي تخص الوسط الفني.