أخبار مصر

تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير بسبب الأحداث للربع الأخير من العام الحالي ⁩

مصر تؤجل افتتاح متحفها الأضخم لضمان احتفال عالمي يليق بتاريخها

أعلنت وزارة الآثار المصرية تأجيل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير إلى الربع الأخير من عام 2025، بعد أن كان مقررًا له الثالث من يوليو المقبل. وأوضحت الوزارة أن القرار جاء في ضوء المستجدات الإقليمية الراهنة، وحرصًا على تنظيم فعالية تليق بمكانة مصر التاريخية والثقافية.

 

تنظيم يليق بالحضارة المصرية

 

أكدت الوزارة أن التأجيل يعكس التزام الدولة المصرية بمسؤوليتها الوطنية وسعيها لتقديم حدث استثنائي بمستوى عالمي، يُبرز عظمة الحضارة المصرية وتراثها الفريد. وأشارت إلى أن التنسيق جارٍ مع كافة الجهات المعنية لتحديد موعد جديد سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، بما يضمن مشاركة دولية واسعة تعكس أهمية المتحف على الساحة العالمية.

 

استمرار الافتتاح التجريبي واستقبال الزوار

 

رغم التأجيل، سيواصل المتحف المصري الكبير فتح أبوابه أمام الزائرين ضمن مرحلة الافتتاح التجريبي، حتى قرب حلول الموعد الجديد للافتتاح الرسمي. ويتيح ذلك للجمهور فرصة استكشاف معروضاته الفريدة والاطلاع على تجربة المتحف المتميزة.

 

متحف هو الأكبر من نوعه عالميًا

 

يقع المتحف المصري الكبير على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة تبلغ 500 ألف متر مربع، ما يجعله أكبر متحف مخصص للحضارة المصرية القديمة في العالم. وتفوق مساحته ضعف مساحة متحف اللوفر في باريس، ونحو ضعفين ونصف مساحة المتحف البريطاني في لندن.

 

كنوز فرعونية نادرة وأيقونية

 

يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، تتنوع بين تماثيل عملاقة لملوك الفراعنة، وقطع أثرية كانت تُستخدم في الحياة اليومية في مصر القديمة، إلى جانب مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة، التي تُعرض لأول مرة مجتمعة، ويُتوجها القناع الذهبي الشهير المعروض في قاعة مخصصة.

 

ومن أبرز معالم المتحف أيضًا كنوز الملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو، باني الهرم الأكبر، والتي تتضمن كرسيًا منقوشًا بدقة كان محفوظًا في السابق داخل المتحف المصري القديم بالقاهرة.

 

دعوات دولية لحضور الافتتاح

 

وفي إطار إبراز أهمية الحدث على المستوى الدولي، كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد وجه دعوات رسمية لعدد من القادة والزعماء العالميين لحضور حفل الافتتاح، من بينهم الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب وملك إسبانيا فيليب السادس.

 

 

رحمة حسين

رحمة حسين صحفية ومترجمة لغة فرنسية، تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية وآدابها بجامعة عين شمس. تعمل في مجال الصحافة الثقافية والاجتماعية، إلى جانب عملها في الترجمة من الفرنسية إلى العربية. تهتم بقضايا حقوق الإنسان وحقوق المرأة، ولها كتابات مؤثرة في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى