رسالة من القلب.. رودي نبيل توجه 25 نصيحة لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات
رودي نبيل توجه رسالة ملهمة لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحان: لا تقلق.. مستقبلك بيد الله

مع اقتراب ماراثون امتحانات الثانوية العامة، وجهت رودي نبيل، مؤسس جروب “معًا لغدٍ مشرق للتعليم” وأدمن جروب “حوار مجتمعي تربوي”، رسالة مؤثرة وخاصة إلى طلاب الثانوية العامة في مصر، تضمنت كلمات تبث الطمأنينة في قلوبهم، وتدعوهم للثقة بالله وبأنفسهم في هذا التوقيت الحاسم.
وجاءت كلماتها بمثابة دليل روحي ونفسي متكامل للطلاب في أيام الامتحانات، حيث كتبت رسالة من القلب إلى طالب الثانوية العامة قبل الامتحان.
اهدَأ واطمئن
قلبك مش محتاج قلق ولا خوف، ربنا ماسك بزمام أمرك، مش الامتحان هو اللي بيحدد مستقبلك، ده رب العالمين هو اللي كاتبلك كل خطوة بخيرها قبل حتى ما تولد. أمرك بيد الله وفقط. فاطمأن رب الخير لا يأتي إلا بالخير.
المذاكرة سبب وعليك الأخذ بيه
إوعى تفتكر إن مجهودك هو اللي بيجيب النتيجة لوحده، إحنا بنتعب ونجتهد، لكن التوفيق من فوق، من الكريم اللي لا يُخيّب من أحسن الظن به. فدااائما احسن الظن بالله.
خُد بالأسباب.. وسِبها على الكريم
ذاكر، نظم وقتك، اسأل، راجع، بس في الآخر قول: “يا رب أنا عملت اللي عليّا.. وانت أعلم بما هو خير لي”، وهتلاقي السلام نازل على قلبك.
القمة مش كلية معينة
مفيش حاجة اسمها “كله القمة”، القمة هي اللي إنت تبقى فيها مرتاح، وتنجح فيها، وتبني فيها نفسك، حتى لو ماكانتش الطب أو الهندسة.. ممكن تبقى فوق جدًا في حتة تانية الناس مش شايفاها، بس ربنا شايفك.
الرضا سر السعادة
لو رضيت بما قسمه الله لك، والله هتعيش أجمل أيامك حتى قبل ما تعرف نتيجتك. الرضا بيطمن القلب، ويخلي وشّك دايمًا منور ومرتاح. واعرف انك غاااالى اوى انت اغلى شي فالدنيا وانت المستقبل والحاضر.
متقارنش نفسك بحد
كل واحد ليه طريق.. ليه رزق.. ليه توقيت، انت منفرد واللي نافع لغيرك ممكن مايكنش مناسب ليك. ربنا اختار لكل حد مكان يمشي فيه، وانت طريقك مرسوم بعناية ربانية.
خليك واثق في نفسك
إنت مش أقل من أي حد. بالعكس، جواك خير كتير يمكن انت نفسك لسه ما شُفتوش، خليك ثابت وواثق إنك تقدر، وكل خطوة بتقربك أكتر.
ثق بالله قبل نفسك
كلنا ساعات بنضعف ونخاف ونشك.. بس لما تسند على ربك، هتشوف المعجزات في التفاصيل، في اللحظات اللي كنت فاكرها انتهت، تلاقيها بدأت.
ادعِ.. وصدق إن ربنا سامعك
الدعاء مش مجرد كلمات.. ده سلاح القلوب، قول: “يا رب”، وبإخلاص، وسيبها عليه.. هو اللي بيقلب الموازين ويغير الأقدار.
متشيلش هم النتيجة
إنت اجتهدت؟ عملت اللي عليك؟ طيب خلاص، سيب الباقي على الله، لأن النتيجة عمرها ما كانت نهاية، دي بس خطوة في مشوارك الطويل اللي هينور بخطاك بإذن الله.
كل كلية فيها خير
فيه ناس دخلت كليات كانوا فاكرينها مش على قد طموحهم، وبقوا نجوم فيها. الفكرة مش في اسم الكلية.. الفكرة فيك، في شغفك وإبداعك وإخلاصك.
متستهونش بأي حلم جواك
لو عندك حلم بسيط، حافظ عليه، واشتغل عليه، حتى لو الناس ضحكت أو استغربت.. لأن الحلم اللي جواك مش جواهم، ربنا زرعه فيك إنت عشان تكمله. حلمك ابنك اوعى تستغنى عنه ولا تقدر تسيبه.
كل حاجة بتحصل لحكمة
سواء فرح أو حزن، تأخير أو نجاح، كله ليه معنى، وكل حاجة بترتبك للّي أحسن، حتى لو انت مش فاهم دلوقتي، هتفهم بعدين وتقول: “الحمد لله إن ده حصل كده”.
دايمًا في فرص تانية
حتى لو حسيت إنك قصّرت أو تعبت، مفيش نهاية.. في دايمًا تحسين، تعليم مفتوح، كورسات، شغل، مواهب.. الطريق مش باب واحد، ده شوارع كتير جدًا.
ربنا مبيخلقش حلم جواك ويكسرك بيه
طالما في قلبك أمل، يبقى لسه في طريق، خليك دايمًا حاسس إن ربنا بيحبك، وإلا ما كانش أنعم عليك بنعمة الحلم، ولا بإحساسك بالمسؤولية دلوقتي.
وزيادة على ذلك.. 10 هدايا إضافية للروح
متقولش “أنا لو جالي كذا هبقى أسعد إنسان”
السعادة مش مربوطة بنتيجة ولا كلية. السعادة بتبدأ لما تقول: “يا رب اخترلي اللي فيه الخير، ولو مش زي ما أنا عايز.. راضٍ، ومبسوط، وواثق إنك شايف أكتر مني”.
سيب نفسك في إيد اللي خلقك
هو اللي خلق قلبك، وبيشوف دمعتك حتى لو مخنوقة، هو اللي عالم بقدرتك، ومش هيكلفك فوق طاقتك، بس خليك دايمًا قريب، لأن القرب منه بيهوّن كتير.
اللي بيحبك مش هيقارنّك
ابعد عن الناس اللي بتحسسك إنك أقل.. وقَرَّب من اللي بيشجعوك، اللي بيدعولك، اللي بيفتكروا إنك قادر حتى وانت مش شايف ده في نفسك.
خليك بني آدم مش آلة
مش لازم تذاكر ٢٤ ساعة، ولا تحبس نفسك، خليك وسط، خليك إنسان.. كُل، ارتاح، نام، صَلّي، واضحك، وخد نَفَس.. لأنك محتاج ده عشان تكمل.
كل يوم بيعدّي هو كنز
حتى لو مش حاسس بفرق كبير، كل سؤال بتحله، كل معلومة بتفهمها، كل صفحة بتقراها.. بتتبني بيها طوبة في سُلم نجاحك. المهم تستمر.
خلّي نيتك طاعة مش بس نجاح
لما تذاكر، قول: “يا رب أكون سبب في نفع غيري”، “يا رب العلم ده يخليني عبد صالح”، النية بتقلب كل حاجة.. والنية الطيبة بتفتح أبواب من غير ما تحس.
لحظة انهيار مش معناها نهاية
لو يوم حِسّيت إنك وقعت، قوم، حتى لو بالعافية.. مش لازم تبقى قوي على طول، بس المهم إنك ما تفضلش واقع.
استودع مستقبلك لله
قول كل يوم: “يا رب أنا مستودعك تعبي، ومستقبلي، وفرحتي.. احفظهم لي”، وماتقلقش.. لأن اللي بيستودع ربه، عمره ما يخسر.
متضيعش وقتك فـ كلام الناس
فيه ناس وجودهم في حياتك مجرد صوت تشويش، مش لازم ترد، ولا توضح، ولا تثبت حاجة لحد. كفاية إنك تعرف ربك شايفك.
متفتكرش إنك لو ماجبتش أعلى مجموع تبقى فشلت
أعلى الدرجات ممكن تبقى في الرضا، في القبول، في الطمأنينة، مش في ورقة مكتوب فيها رقم. وربنا هيعوضك باللي يليق بيك، حتى لو ماكانش شبه اللي كنت عايزه.
كلمة أخيرة من قلب صادق
كل ما دار ويدور ببالك وشاغلك أسباب مجرد أسباب، ولا تنسى المسبب، قادر يعطل أسباب ويهيئ أسباب ويغير أسباب لأجلك فثق به. وكلنا عيوننا وقلوبنا عليك.
يا طالب الثانوية، يا اللي بتجتهد، وبتعدّ الأيام والليالي…
خد بالك إنك مش لوحدك.
فيه دعوات بتحاوطك.
وفيه رب كريم شايفك وسامعك.
ربنا مش هيسيبك مهما كنت خايف، أو تايه، أو مش واثق، هو اللي بيطمن القلوب.. وهو اللي بيوصل الأحلام للي يستاهلها.