فن وثقافة

اللقب مش حكر”.. كارمن سليمان تدعو لإنهاء صراعات النجومية بلغة وطنية

كارمن سليمان تحسم الجدل: "كلنا صوت مصر.. واللقب مش حكر على حد"

في خضمّ الجدل المتجدد حول أحقية الفنانات بلقب “صوت مصر”، خرجت الفنانة كارمن سليمان عن صمتها لتضع النقاط على الحروف برسالة واضحة حملت في طياتها ثقة بالنفس، وانتماء وطني، ورفض للاحتكار الفني.

وقالت كارمن في تصريحات أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي: “فأنت تقول عليا صوت مصر؟ عادي، علشان أنا صوت مصر، واستحقه.”

وأضافت: “اللقب مش حكر.. كلنا مصريات، وكلنا صوت مصر.”

 رسالة فنية تتجاوز الألقاب

كلمات كارمن جاءت ردًا غير مباشر على موجة من السجالات التي اندلعت مؤخرًا بين جمهور عدد من النجمات المصريات حول من تستحق اللقب بجدارة، خاصة بعد بروز أسماء مثل أنغام، آمال ماهر، شيرين عبد الوهاب، وروبي، وهو ما أعاد إحياء الجدل بين الجماهير عبر السوشيال ميديا.

لكن كارمن اختارت أن تكون رسالتها موحدة وليست انقسامية، مؤكدة أن الصوت الحقيقي لمصر لا يقتصر على فنانة واحدة، بل يشمل كل صوت يعبّر عن وجدان الشعب المصري، وينقل مشاعره وآلامه وأفراحه.

 دعم جماهيري واسع

تصريح كارمن لقي دعمًا كبيرًا من جمهورها، الذي أشاد بتواضعها ووعيها الفني، معتبرين أن هذا النوع من الردود يعكس شخصية راقية وفنانة ناضجة تعرف قيمتها دون التقليل من قيمة الأخريات.

وكتب أحد المتابعين

“كارمن سليمان صوت رائع فعلاً، وزي ما قالت.. كل صوت جميل ينتمي لمصر هو صوت لمصر. مش لازم نحصر الإبداع في شخص واحد.”

مسيرة فنية تستحق التقدير

يُذكر أن كارمن سليمان كانت قد بدأت مسيرتها الفنية من خلال فوزها بلقب “Arab Idol” في موسمه الأول، وحققت بعده نجاحات كبيرة في الغناء الشرقي والكلاسيكي، وقدمت عددًا من الأغاني التي رسّخت مكانتها كواحدة من أبرز الأصوات النسائية في جيلها.

بتصريحها الأخير، تكون كارمن سليمان قد قدّمت رسالة ناضجة تتجاوز حدود الألقاب، تؤكد فيها أن الفن ليس سباقًا على لقب، بل مشاركة في حمل صوت الوطن ومشاعره للعالم.

فهل تنهي كلمات كارمن هذا الجدل؟ أم أن اللقب سيظل محل صراع بين الجماهير؟

سلمى محمد

سَلمىٰ مُحمد ، صَحفية مصرية أكْتب في مجالات الثقافة والفن وقضايا المرأة، كما أتناول في مقالاتي الجوانب الاجتماعية والرؤى الشخصية. أنشر أعمالي في جريدة المساء العربي، جريدة نوبل العالمية، موقع اخباري 24 و موقع شوفو نيوز . إلى جانب الكتابة، أعمل أيضًا كمُعلقة صوتية، حيث أدمج بين الكلمة والصوت لنقل الرسالة بأسلوب مؤثر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى