فن وثقافة

"تُهذب النفس وتغسل القلب".. ريهام حجاج تؤدي مناسك الحج برفقة زوجها محمد حلاوة.

الفنانة المصرية تشارك لحظات روحانية من رحلتها إلى الأراضي المقدسة

شاركت الفنانة المصرية ريهام حجاج جمهورها بصور من رحلتها لأداء مناسك الحج هذا العام، برفقة زوجها رجل الأعمال المعروف محمد حلاوة، حيث بدت في حالة من السكينة والتأمل وسط الأجواء الروحانية التي تملأ مكة المكرمة.

وفي تعليق مؤثر كتبته عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، قالت ريهام: “سافرت بلاد كتير.. بس مفيش أنقى من الحج. رحلة بتهذب النفس وبتغسل القلب.”

هذه الكلمات البسيطة كانت كافية لتلخص عمق التجربة التي تعيشها، بعيداً عن الأضواء وزحام الحياة اليومية.

جمهور واسع يتفاعل: “تقبل الله طاعتكم”:

انهالت التعليقات الإيجابية والدعوات بالقبول على صور ريهام، حيث أبدى متابعوها إعجابهم بحرصها على أداء فريضة الحج، وظهورها في مظهر محتشم وبسيط، يتماشى مع روح المكان وقدسيته.

وكتب أحد المتابعين: “مشهد مفرح ومؤثر.. فنانة مشغولة بحياتها، لكنها ما نسيت ربها”، بينما علّق آخر: “تقبل الله، ونِعم القرار إن الإنسان يقضي وقته في مكان زي ده بدل صخب الدنيا”.

ريهام حجاج.. من الفن إلى الروحانية

عرف الجمهور ريهام حجاج من خلال أدوارها القوية في الدراما المصرية، ونجحت في السنوات الأخيرة في ترسيخ مكانتها بين نجمات الصف الأول.

لكن ظهورها الأخير في رحلة الحج كشف جانباً آخر من شخصيتها، الجانب الذي يفيض بالروحانية والهدوء الداخلي.

واللافت في الصور التي نشرتها هو ابتعادها التام عن التكلف أو الاستعراض، ما أضفى مزيداً من المصداقية والدفء على لحظاتها في الحرم.

دعم متبادل وحياة مستقرة

ظهور رجل الأعمال محمد حلاوة إلى جانبها في الصور عزز صورة العلاقة الهادئة والمستقرة بينهما، بعيداً عن أي ضجيج إعلامي. ويبدو أن الثنائي أرادا أن تكون هذه الرحلة مناسبة للتقرب من الله، ولتجديد التوازن الروحي والنفسي في حياتهما.

رسالة صامتة لكنها مؤثرة

لم تُكثر ريهام من الكلام، لكنها أوصلت برسالتها البسيطة أن “الحج” ليس فقط فريضة، بل لحظة تجرد وصدق وعودة صافية إلى الذات. وبين ضغوط الشهرة، وصخب مواقع التواصل، اختارت أن تبوح بقلبها أمام الكعبة، في سكون لا تصنعه الكاميرات.

في زمن تتداخل فيه المظاهر مع المعاني، تأتي رحلة ريهام حجاج لتذكرنا أن في القرب من الله صفاءً لا يشبه أي مكان آخر.. وأن القلب حين يُغسل بنور الإيمان، لا يعود كما كان أبدًا.

سولين غزيم

صحفية سورية متخصصة فى الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى