شهد سعر الدولار اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 ارتفاعًا أمام الجنيه المصري في منتصف التعاملات.
ووفقًا للبنك المركزي المصري، بلغ سعر الدولار 49.42 جنيه للشراء و49.56 جنيه للبيع.
سعر الدولار في البنوك المصرية
وفي البنوك المحلية، ارتفع السعر في البنك الأهلي المصري إلى 49.51 جنيه للشراء و49.61 جنيه للبيع، بينما سجل في بنك مصر نفس المستويات عند 49.51 جنيه للشراء و49.61 جنيه للبيع. أما في بنك القاهرة والبنك التجاري الدولي (CIB)، فبلغ سعر الدولار 49.52 جنيه للشراء و49.62 جنيه للبيع.
سعر الدولار في منتصف التعاملات
تفاصيل أسعار الدولار في منتصف تعاملات اليوم جاءت كالتالي:
– البنك الأهلي المصري:
49.51 جنيه للشراء
49.61 جنيه للبيع
– بنك مصر:
49.51 جنيه للشراء
49.61 جنيه للبيع
– بنك الإسكندرية:
49.50 جنيه للشراء
49.60 جنيه للبيع
-البنك التجاري الدولي (CIB):
49.52 جنيه للشراء
49.62 جنيه للبيع
– بنك القاهرة:
49.52 جنيه للشراء
49.62 جنيه للبيع
اقرا ايضا
أهمية القطن قصير التيلة في قطاع الغزل والنسيج
العوامل المؤثرة على سعر الدولار
يُعد تقلب سعر صرف الدولار موضوعًا يستحوذ على اهتمام المستثمرين والشركات، بل وحتى عامة الناس، فهو مؤشر رئيسي على الوضع الاقتصادي الراهن، وله تأثير كبير على أسعار السلع والخدمات.
يُعد فهم العوامل المؤثرة على سعر الدولار أمرًا بالغ الأهمية لاتخاذ قرارات مدروسة والتخطيط للمستقبل.
ويُعد وضع الاقتصاد الأمريكي من العوامل الرئيسية المؤثرة على قيمة الدولار. فكلما كان الاقتصاد أقوى، زاد الطلب عليه، مما يؤدي إلى ارتفاع قيمته. وتلعب عوامل مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي، ومعدلات التوظيف، ومعدلات التضخم دورًا في تحديد قوة الاقتصاد الأمريكي
. ففي أوقات الاستقرار والنمو الاقتصادي، يميل الدولار إلى الارتفاع، مما يزيد من قيمته مقارنةً بالعملات الأخرى.
كما تؤثر الأحداث والتطورات السياسية العالمية بشكل كبير على سعر صرف الدولار.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤثر اتفاقيات التجارة، والصراعات الدولية، والتوترات الجيوسياسية على قيمة الدولار، وقد يؤثر استقرار وقوة أي دولة أيضًا على الطلب على عملتها.
في أوقات عدم اليقين السياسي، يميل المستثمرون إلى البحث عن عملات الملاذ الآمن مثل الدولار، مما قد يرفع قيمته.
كما تلعب السياسات النقدية للبنوك المركزية، وخاصةً الاحتياطي الفيدرالي، دورًا حاسمًا في تحديد سعر الدولار. وتؤثر قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة بشكل مباشر على قيمة الدولار.
فعند رفع أسعار الفائدة، يميل الدولار إلى الارتفاع، إذ يصبح أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن عوائد أعلى.
ومن ناحية أخرى، قد يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى انخفاض قيمة الدولار، حيث يبحث المستثمرون عن عملات أخرى ذات عوائد أعلى.
بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية والسياسية، تلعب معنويات المستثمرين دورًا في سعر صرف الدولار. فعندما يكون المستثمرون متفائلين بشأن الاقتصاد الأمريكي وعملته، يميلون إلى شراء المزيد من الدولارات، مما يرفع قيمته.
ومع ذلك، فإن المشاعر السلبية تجاه الاقتصاد أو المناخ السياسي قد تؤدي إلى انخفاض الطلب على الدولار، مما يؤدي إلى انخفاض قيمته.
تجدر الإشارة إلى أن قيمة الدولار تتأثر أيضًا بأسعار صرف العملات الرئيسية الأخرى، مثل اليورو والين والجنيه الإسترليني.
غالبًا ما تُعتبر هذه العملات بدائل للدولار، ويمكن أن تؤثر قيمتها على سعر صرفه.
على سبيل المثال، إذا ارتفعت قيمة اليورو مقابل الدولار، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض قيمته مع توجه المستثمرين نحو اليورو.
