تُعد الأستاذة أماني عدلي، مديرة مدرسة الخليج المصري، واحدة من أبرز الشخصيات التربوية التي أثبتت كفاءتها في مجال الإدارة التعليمية، حيث استطاعت أن تقود المدرسة نحو التميز والنجاح، لتصبح نموذجًا يحتذى به في التطوير والابتكار.
منذ توليها منصب الإدارة، وضعت أماني عدلي رؤية واضحة تهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية من خلال الدمج بين الأساليب الحديثة في التدريس والمحافظة على القيم التربوية الأصيلة. وقد انعكس ذلك على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، الذين حققوا نتائج متميزة في مختلف المراحل التعليمية.
كما أولت اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية، إيمانًا منها بأن بناء شخصية الطالب لا يقتصر على المناهج الدراسية فقط، بل يمتد إلى تنمية المواهب وصقل القدرات الفكرية والفنية والرياضية. وبفضل هذا التوجه، برز العديد من طلاب مدرسة الخليج المصري في مسابقات محلية وإقليمية.
على الصعيد الإداري، تميزت الأستاذة أماني عدلي بقدرتها على إدارة الفريق التعليمي بروح من التعاون والاحترام، مع توفير بيئة عمل محفزة للمعلمين تُمكّنهم من الإبداع في أساليب التدريس، وهو ما ساعد على رفع جودة التعليم داخل المدرسة.
ولم تغفل عدلي دور أولياء الأمور، حيث حرصت على بناء جسور من التواصل والثقة مع المجتمع المحلي، من خلال لقاءات دورية تهدف إلى مشاركة الآباء في مسيرة أبنائهم التعليمية، مما عزز مكانة المدرسة كصرح تعليمي متميز.
اليوم، تُعد مدرسة الخليج المصري تحت إدارة الأستاذة أماني عدلي واحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة، التي تجمع بين التفوق العلمي والالتزام التربوي، لتصبح مثالًا مشرفًا على نجاح المرأة المصرية في قيادة التعليم.
