شهد سعر صرف الدولار الأمريكي استقرارًا ملحوظًا اليوم الجمعة الموافق 5 سبتمبر 2025، خلال ختام تعاملات البنوك في مصر، حيث ثبتت الأسعار عند نفس المستويات التي تم تسجيلها في نهاية تعاملات يوم أمس. ويأتي هذا الاستقرار وسط ترقّب الأسواق للبيانات الاقتصادية المحلية والدولية، وتأثيرها المحتمل على حركة سوق الصرف.
السعر الرسمي في البنك المركزي المصري
سجل سعر الدولار الأمريكي في البنك المركزي المصري نحو 48.65 جنيهًا للبيع، و48.51 جنيهًا للشراء، وهي نفس الأسعار التي أُغلقت عليها تعاملات الخميس، ما يشير إلى توازن نسبي في العرض والطلب داخل السوق الرسمية.
سعر الدولار في البنك الأهلي المصري
في البنك الأهلي المصري، أحد أكبر البنوك الحكومية في البلاد، بلغ سعر الدولار نحو 48.63 جنيهًا للبيع، و48.53 جنيهًا للشراء، متطابقًا مع الأسعار المسجّلة في بنك مصر وعدد من البنوك الأخرى، مما يعكس توحيدًا نسبيًا في تسعير الدولار في البنوك الكبرى.
بنك الإسكندرية يثبت السعر
أما في بنك الإسكندرية، فقد سجّل الدولار نفس مستوى البنك الأهلي، حيث بلغ 48.63 جنيهًا للبيع و48.53 جنيهًا للشراء، في ظل استقرار عام في التعاملات المسائية داخل القطاع المصرفي.
الدولار في بنك القاهرة
جاءت أسعار الدولار في بنك القاهرة، أحد البنوك الحكومية الكبرى، مطابقة أيضًا لأسعار بنك الإسكندرية والبنك الأهلي، حيث سجل الدولار نحو 48.63 جنيهًا للبيع، و48.53 جنيهًا للشراء.
بنك التعمير والإسكان يسجّل أقل سعر بيع
في بنك التعمير والإسكان، بلغ سعر الدولار نحو 48.62 جنيهًا للبيع و48.52 جنيهًا للشراء، وهو من أدنى أسعار البيع بين البنوك اليوم، ما يجعله خيارًا مفضلًا لبعض المتعاملين.
مصرف أبو ظبي الإسلامي الأعلى سعرًا
جاء مصرف أبو ظبي الإسلامي في صدارة البنوك من حيث أعلى سعر للدولار، حيث بلغ 48.66 جنيهًا للبيع، و48.56 جنيهًا للشراء. ويُعرف هذا البنك بسياساته التسعيرية التي تعكس حركة السوق الفعلية بشكل أكثر مرونة مقارنة ببعض البنوك الأخرى.
قراءة في أسباب الاستقرار
يرى محللون اقتصاديون أن حالة الثبات في سعر الدولار تعود إلى استقرار نسبي في العوامل المؤثرة على سوق الصرف، من بينها تحسّن تدفقات النقد الأجنبي، وتراجع المضاربات على العملة في السوق السوداء، بالإضافة إلى استمرار البنك المركزي في إدارة مرنة لسعر الصرف.
توقعات الأيام المقبلة
من المتوقع أن تستمر حالة الهدوء النسبي في سوق الدولار خلال الأسبوع المقبل، خاصة مع غياب أي أحداث اقتصادية كبرى على الصعيد المحلي. ومع ذلك، يبقى السوق مترقبًا لأي تطورات عالمية قد تؤثر على أسعار الفائدة أو تدفقات العملات الأجنبية، والتي يمكن أن تنعكس سريعًا على أسعار الصرف في مصر.
اقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تنقذ السودانيين في ظل انقطاع الكهرباء المستمر
