ترامب يطيح برئيس الـNSA بعد مطالبات من لاورا لومر

أُقيل الجنرال تيموثي هو، مدير وكالة الأمن القومي ورئيس القيادة السيبرانية الأمريكية، من منصبه يوم الخميس، بناءً على قرار من مسؤولين أمريكيين. كما شمل القرار إقالة نائبته المدنية، ويندي نوبل.

تأثير لورا لومر على الإقالة

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال  أن الإقالة تأثرت بمطالبات الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر، التي حثت الرئيس  دونالد ترامب على إقالة هو ونوبل خلال اجتماع عُقد يوم الأربعاء. لومر انتقدت هو ونوبل لعدم ولائهما لترامب، وقد أعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا السبب كان وراء إقالتهما.

لومر تهاجم أعضاء آخرين في مجلس الأمن القومي

لم تقتصر لومر على استهداف هو ونوبل فقط، بل شنت هجومًا على عدة مسؤولين آخرين في مجلس الأمن القومي، واعتبرت أنهم لم يكونوا مخلصين لأجندة ترامب. وتسببت ضغوطاتها في إقالة ما لا يقل عن خمسة مساعدين رئيسيين في المجلس.

إعادة تعيين هو ونوبل في مناصب جديدة

بعد الإقالة، تم إعادة تعيين الجنرال تيموثي هو في منصب داخل مكتب وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات والأمن، بينما أعيد تعيين ويندي نوبل في منصب جديد داخل المكتب ذاته.

قائد سابق في الأمن السيبراني

على الرغم من إقالته، يظل الجنرال هو أحد الخبراء البارزين في الأمن السيبراني، مع خبرة تمتد لأكثر من 30 عامًا. خلال فترة ولايته، كان هو قد قاد جهود التصدي للتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية عام 2018، وأدار عمليات أسفرت عن كشف أساليب التجسس السيبراني الروسية.

ردود فعل قادة الديمقراطيين على الإقالة

أثار قرار الإقالة ردود فعل سريعة من قادة ديمقراطيين. السيناتور مارك ر. وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، عبر عن قلقه بشأن تداعيات القرار على الأمن السيبراني في وقت تتزايد فيه التهديدات، مثل الهجوم الإلكتروني الأخير من الصين باستخدام صاروخ “سولت تايفون”.

أما النائب جيم هايمز، فقال إن هو كان “قائدًا نزيهًا وصريحًا” سعى دائمًا لتأمين الأمن القومي، وأنه يعتقد أن هذا الالتزام قد يكون أحد أسباب إقالته.

التحديات السيبرانية المستقبلية وأثر الإقالة

قرار إقالة هو أثار العديد من الأسئلة حول مستقبل القيادة في الأمن السيبراني، في وقت يتزايد فيه تعقيد التهديدات السيبرانية.