ايران سنكشف قريباً وثائق نووية سريه تخص إسرائيل

أعلن وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب أن بلاده نجحت في الحصول على كمية ضخمة من الوثائق السرية والاستراتيجية من داخل إسرائيل، تشمل معلومات بالغة الحساسية حول البرنامج النووي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الوثائق سيتم الكشف عنها قريبًا.

عملية استخباراتية معقدة

في تصريح رسمي، أوضح خطيب أن الحصول على الوثائق تم عبر عملية استخباراتية معقدة وشاملة، دون أن يحدد توقيت تنفيذ العملية أو الطريقة التي تم بها نقل الملفات. وأضاف أن الإعلان عن الأمر تأخر عمدًا لحين ضمان وصول الوثائق إلى داخل إيران بشكل آمن.

آلاف الوثائق تشمل صورًا وفيديوهات

الوزير أشار إلى أن كمية البيانات المصادرة ضخمة جدًا، مؤكدًا أن وصفها بـ”الآلاف” لا يعكس حجمها الحقيقي. وتشمل الوثائق، بحسب كلامه، معلومات تفصيلية عن منشآت نووية إسرائيلية، إلى جانب مستندات تتعلق بالولايات المتحدة، ودول أوروبية أخرى. كما كشف أن الوثائق تتضمن مواد مرئية تشمل صورًا ومقاطع فيديو.

الإعلام الإيراني يصف العملية بأنها “ضربة كبرى”

وسائل إعلام رسمية في طهران وصفت ما تم الاستحواذ عليه بأنه “من أكبر الضربات الاستخباراتية التي تعرض لها الكيان الإسرائيلي”، في إشارة إلى حساسية الوثائق وأهميتها. وتأتي هذه التسريبات المحتملة في وقت تزداد فيه التوترات الإقليمية وتتصاعد المواجهة غير المعلنة بين الجانبين.

إسرائيل تلتزم الصمت

حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن التصريحات الإيرانية. يُذكر أن إسرائيل لم توقّع على معاهدة حظر الانتشار النووي، وتلتزم بسياسة الغموض حيال قدراتها النووية، التي يُقدّر مراقبون أنها تشمل ما يصل إلى 400 رأس نووي.

ترقب واسع لتفاصيل النشر

الوزير الإيراني أكد أن الوثائق سيتم نشرها قريبًا، دون تحديد موعد دقيق، موضحًا أن “طرق الحصول عليها ستبقى سرية”، لكنه أشار إلى أن حجم المادة يستلزم وقتًا طويلًا لمراجعتها وتحليلها. ويتوقع أن يثير الكشف عنها ردود فعل واسعة على المستوى الإقليمي والدولي.