في وقت تتسارع فيه وتيرة التحديث الصناعي وتتصاعد الحاجة إلى تقنيات طلاء متقدمة تحافظ على الجودة والجمال، يبرز اسم أمجد السعد كأحد أبرز الأسماء في صناعة دهانات الألومنيوم باستخدام تقنية الإلكتروستاتيك، وهي من أحدث وسائل الطلاء وأكثرها كفاءة واستدامة.
أسس أمجد السعد مصنعه المتخصص في دهانات الألومنيوم ليواكب التطور العالمي في مجال الطلاء الصناعي، مقدمًا خدمات عالية الجودة للعديد من شركات الألومنيوم والمشروعات المعمارية الكبرى داخل مصر وخارجها. ويتميز المصنع باستخدام تقنية الإلكتروستاتيك، والتي تعتمد على شحن جزيئات الطلاء كهربائيًا لتلتصق بشكل دقيق ومتساوٍ بسطح الألومنيوم، ما يمنح المنتج النهائي مظهرًا أنيقًا، ومتانة فائقة ضد العوامل الجوية والتلف.
ويقول السعد إن هدفه من تأسيس المصنع كان سد الفجوة بين الطلب المتزايد على دهانات ذات جودة عالية، والاعتماد الطويل على الاستيراد، مضيفًا:
> “نحن نؤمن بأن المنتج المصري قادر على المنافسة، ليس فقط من حيث الجودة، بل في السعر والخدمة وسرعة التسليم كذلك.”
يعمل المصنع بطاقة إنتاجية كبيرة، ويضم فريقًا من المهندسين والفنيين المتخصصين في تقنيات الدهان الصناعي، إضافة إلى منظومة رقابة جودة صارمة تضمن تقديم أفضل منتج في كل مرة. كما يتعاون المصنع مع كبرى شركات الألومنيوم في السوق المحلي، إلى جانب تزايد الطلب من أسواق تصديرية واعدة في الوطن العربي.
ويرى أمجد السعد أن دعم الدولة للمصانع المتخصصة والتوسع في توطين الصناعات الدقيقة مثل الدهانات المتقدمة هو طريق حقيقي نحو نمو صناعي شامل، مؤكدًا على أهمية توفير حوافز للمصانع الصغيرة والمتوسطة لتحديث خطوط الإنتاج ومواكبة التكنولوجيا العالمية.
اليوم، لا يُذكر قطاع دهانات الألومنيوم الإلكتروستاتيك في مصر دون أن يُذكر اسم أمجد السعد، صاحب الرؤية الطموحة، والعزيمة التي صنعت من مصنعه علامة فارقة في سوق الصناعات المعدنية، وواحدًا من قصص النجاح المشرفة في مجال الصناعة الوطنية.
يُعد أمجد السعد اليوم واحدًا من الأسماء اللامعة في مجال الأعمال الصناعية، ليس فقط بسبب نجاحه في تقديم منتج مبتكر، بل لأنه يمثل نموذجًا لرجل الأعمال العصري الذي يدمج بين الرؤية الفنية، والإدارة الحديثة، والمسؤولية المجتمعية.
