الدكتورة منصورة موسى الصوفي المجبري تكتب في حب المشير خليفة حفتر.. «مسيرة رجل مناضل وأبنائه»
ما تشهده ليبيا اليوم من شرقها لجنوبها من أمن واستقرار وثقافة وازدهار وتطور وإعمار لم يسبق وأن شهدته من قبل، ويرجع الليبيين الفضل بعد الله للمشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وزير الدفاع، وهو ما دعي الدكتورة منصورة موسى الصوفي المجبري، الكاتبة الليبية المعروفة، بكتابة كتاب يجمع السيرة الذاتية للمشير وأبنائه ومسيرتهم الخالدة التي جعلت ليبيا مشرقة ومشرفة أمام العالم بأكمله حبًا وتقديرًا له ولأسرته.
وتقول «موسى»: نحن كشعب ليبي لنا الفخر والإعتزاز بهذه المسيرة المشرفة التي رفعت من شأن ليبيا أمام العالم بعد الفترة المؤلمة التي عاشتها، واليوم تنهض الدولة من جديد بفضل القيادة الواعية والحكيمة للقيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر.
وتؤكد منصورة موسى، إن حبنا للمشير خليفة حفتر، وأبنائه، الذي أحب وطنه وأخلص له، بل وحارب من أجله، حبنا له بمشاعر ربانية صادقة، خالصة لوجه الله، فهم يستحقون منا كليبيين كل الشكر والإمتنان والتقدير، فهم اثبتوا لنا أن من أجل الوطن لا يوجد مستحيلًا، فالوطن غالي على قلوبهم لدرجة التضحية من أجله بكل غالي ونفيس.
وتشير أنه في فترة وجيزة أعادوا البسمة إلى وجوه الأطفال الصغار وزرعوا الأمل داخل قلوبهم، لم يتأخروا على أحد يومًا في كل البلاد، فهم رجال أفعالهم تشكرهم وتشهد لهم وليس عليهم، فهو قال وفعل ويستحق منا الوفاء والشكر والثناء، وكأس الأعمار، المبراة الدولية أكبر دليل على إنجازات المشير خليفة حفتر وأبنائه في شرق ليبيا العزيزة وجنوبها، وكما عرفناهم متواضعين وهذه أخلاق الإسلام والرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم.
