رسالة فخر واعتزاز من وزارة الخارجية لشعب مصر العظيم

 

تقدمت وزارة الخارجية المصرية اليوم بتحية إعزاز وتقدير إلى الشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، مؤكدة أن هذه المناسبة تمثل محطة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، وتجسّد إرادة شعبية خالصة لإنقاذ الوطن واستعادة هويته والحفاظ على مؤسساته الوطنية.

 

ثورة 30 يونيو.. استعادة الدولة وبناء المستقبل

 

وأشارت الوزارة في بيان رسمي إلى أن ثورة 30 يونيو جاءت تعبيراً عن وعي المصريين ورفضهم لمحاولات اختطاف الدولة، حيث انتفض الملايين في كافة المحافظات دفاعًا عن الهوية الوطنية والقرار المصري المستقل. وأضافت أن هذا اليوم لا يُجسد فقط لحظة فاصلة في تاريخ مصر، بل يشكل نقطة انطلاق لمسيرة تنمية شاملة وبناء وطن قوي وقادر على مواجهة التحديات.

إقرأ ايضا اليوم مجلس النواب يناقش قوانين حماية أملاك الدولة وتعزيز الاستقرار المالي

الخارجية: ماضون بثبات على نهج الاستقلال والسيادة

 

أكدت الخارجية أن مصر منذ ذلك اليوم تمضي قدمًا على طريق التنمية المستدامة والحفاظ على استقرارها، انطلاقًا من ثوابت السياسة الخارجية المستقلة التي توازن بين المصالح الوطنية والانفتاح على العالم، مشددة على التزام مصر بالسلام، ودعمها الدائم لحلول سياسية للأزمات الإقليمية والدولية، في إطار احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

 

تحية للقيادة السياسية وجيش مصر الباسل

 

وختمت الوزارة بيانها بتوجيه التحية لقيادة الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وللقوات المسلحة والشرطة البواسل الذين لبّوا نداء الشعب، وضربوا أروع الأمثلة في الانحياز للوطن، مثمنة تضحياتهم ودورهم الوطني في حماية مقدرات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار.